قتل 4 مدنيين وأصيب قرابة 20 جريحاً في مدينة إدلب، جراء قصف صاروخي مكثف على المدينة مساء أمس الثلاثاء.
واستهدف القصف الصاروخي منطقة وادي النسيم وحي الضبيط وسط مدينة إدلب، بالإضافة إلى مسبح عام على طريق الكورنيش الجنوبي لمحافظة إدلب.
وكان من بين القتلى: الدكتور نور الدين غفير، وهو مدرس بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة النهضة، كما قتل طفله مجد الدين غفير جراء القصف على المدينة.
وقتلت أيضاً جود ياسر شريط (23 سنة)، وهي خريجة جديدة في علم النفس وحافظة للقرآن الكريم ومديرة روضة ومعهد لتحفيظ القرآن الكريم في مدينة إدلب، ونشرت جود قبل مقتلها بدقائق دعوات لأيامها القادمة، وهذا ما سبب تفاعلاً واسعاً مع مقتلها.
وفي السياق، قال الدفاع المدني السوري: “ليلة حالكة، راح ضحيتها 4 مدنيين، بينهم امرأة وطفل ووالده، بقصف مدفعي موجه بالليزر لقوات النظام وروسيا على مدينة إدلب وأطرافها الشرقية”.
وأضاف: “تصعيد خطير لقوات النظام وروسيا على مدينة #إدلب أكبر تجمع سكاني في شمال غربي #سوريا ينذر بكارثة جديدة… من يوقف تلك الهجمات القاتلة عن المدنيين؟”.
يذكر أن مدينة إدلب من أكثر المدن ازدحاماً في سورية، وتحوي عشرات الآلاف من المهجرين السوريين من مناطق متفرقة.