عادت الاحتجاجات الشعبية إلى مناطق نفوذ سيطرة ميليشيا “قسد”، تنديدا على سياستها المتبعة من تضيق على المدنيين، كما شهدت قرية الصبحة شرق مدينة دير الزور، احتجاجات شعبية نددت بالأوضاع المعيشية.
وتداولت مواقع محلية معلومات عن مظاهرة لأبناء بلدة الصبحة، للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية، وتأمين الخدمات للمدنيين، تخللها إحراق للإطارات في الشارع.
وقالت شبكة “الخابور” المحلية، إن قوات “قسد” فرّقت بالرصاص الحي مظاهرة احتجاجية، نددت بانعدام الخدمات، وارتفاع الأسعار في بلدة الصبحة شرقي دير الزور، وأكدت أن دورية تابعة لقوات “قسد” بقيادة مسؤول أمن الحواجز، أطلقت النار على المتظاهرين في بلدة الصبحة، دون ورود معلومات عن إصابات.
وتشهد بلدة “أبو حمام” في منطقة الشعيطات شرقي دير الزور، مظاهرة من أبناء المنطقة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين لدى “قسد”، والكشف عن مصير المغيبين في سجون تنظيم “داعش”، بعد أن سيطرت “قسد” على المنطقة بدعم من التحالف الدولي.
يذكر أن مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” تشهد احتجاجات شعبية بين الحين والآخر، حيث إن المحتجين ينددون بسياسة الميليشيا في المنطقة، ويطالبون بتحسين الظروف المعيشية، وتأمين الخدمات للمدنيين