شهدت بلدة اليادودة غرب درعا صباح اليوم الاثنين بدء تطبيق الاتفاق الذي توصل إليه الأهالي مع نظام الأسد مساء أمس الأحد.
ودخلت قوات الأسد برفقة الشرطة العسكرية الروسية وأعضاء من اللجنة المركزية اليوم الاثنين بلدة اليادودة لتطبيق الاتفاق.
وبحسب المصادر فإن قوات الأسد فتحت مركزاً لتسوية أوضاع الشبان المطلوبين والمنشقين عنها في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، للبدء بتنفيذ الاتفاق التي توصلت إليه يوم أمس مع وجهاء من البلدة.
ويوم أمس الأحد قال مراسل تجمع أحرار حوران، “إن النظام توصل، لاتفاق مع وجهاء بلدة اليادودة بريف درعا الغربي حول مستقبل البلدة، عقب أيام قليلة من انتهائه تنفيذ بنود الاتفاق المبرم مع لجنة التفاوض في مدينة درعا، والذي أفضى لدخول النظام إلى أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيمات اللاجئين.
وأضاف المراسل، أن الاتفاق يقضي بدخول قوة عسكرية إلى بلدة اليادودة، وتفتيش المنازل فيها بمرافقة دوريات تابعة للشرطة العسكرية الروسية، وإجراء تسويات لعشرات الشبان المطلوبين والمنشقين عن النظام فيها، بدءاً من يوم غد الاثنين.
وأشار المراسل، أن اجتماع الوجهاء بالنظام، جاء بطلب من “لؤي العلي” رئيس جهاز الأمن العسكري في محافظة درعا، وأبلغهم خلاله بمطالب النظام لتجنيب المنطقة تصعيد عسكري لاحقاً.
يذكر أن المنطقة شهدت تصعيداً عسكرياً كبيراً، واستقدام تعزيزات من مختلف الميليشيات، وتعزيز مواقع النظام في المحافظة، بالتزامن مع هجوم عسكري واسع على أحياء مدينة درعا.