شنت قوات نظام الأسد ظهر اليوم الخميس 16 أيلول، حملة تفتيش لعدد محدود من المنازل في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، عقب يوم واحد من إجراء التسوية لعدد من الشبان في المدينة.
وكشف مصدر خاص لتجمع أحرار حوران، “أن مجموعات عسكرية للنظام، فتشت منازل محددة داخل البلدة، وتسلمت عدد من قطع السلاح الفردي “كلاشنكوف” تعود لعناصر محليين انضموا للفرقة الرابعة عقب سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018، وانشقوا عنها قبل نحو شهر على إثر هجوم الميليشيات على أحياء درعا البلد”.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن المجموعات العسكرية تجمعت عند دوار البلدة، وانسحبت عقب الانتهاء من عملية التفتيش، وقال مراسل تجمع أحرار حوران: “إن قوات النظام مدعومة بعدد من الآيات الثقيلة، أعادت تمركزها على حاجز “الدوار” في منطقة مساكن جلين بريف درعا الغربي، لافتاً أنها فتشت الأبنية والمزارع المحيطة به، قبيل تمركزها”.
يذكر أن الثلاثاء الماضي 14 أيلول، قد دخلت قوات الأسد برفقة عناصر من اللواء الثامن المدعوم من قبل روسيا، وأعضاء من اللجنة المركزية إلى بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، وبدأت القوات التي دخلت إلى البلدة بتنفيذ عمليات تفتيش للمنازل وذلك وفقاً للاتفاق الذي توصل إليه وجهاء البلدة مع نظام الأسد.