دخلت قوات الأسد برفقة الشرطة العسكرية الروسية، اليوم السبت إلى مدينة طفس بريف درعا الغربي، وذلك لتنفيذ اتفاق طفس الذي تم الاتفاق عليه يوم الخميس الماضي.
وبحسب المصادر فإن نظام الأسد دخل بهدف إجراء عمليات تسوية لشبان المدينة، الذين انشقوا عن نظام الأسد في وقت سابق.
ومن المقرر أن يتبع عمليات التسوية عمليات تفتيش لمنازل المدنيين، بشكل شكلي لكسب نظام الأسد السيطرة الوهمية والإعلامية.
ويوم الخميس الماضي عقد اجتماع ضم أعضاء من اللجنة المركزية الغربية مع ضباط من اللجنة الأمنية التابعة نظام الأسد في مدينة درعا، والاتفاق على إجراء عمليات تسوية جديدة في مدينة طفس غرب درعا.
ويقضي الاتفاق بإعادة نشر النقاط الأمنية التابعة للنظام قبيل أسر عناصر النظام الذين كانوا متمركزين بها في 29 تموز الفائت في مدينة طفس، عند بناء البريد والمشفى وثكنة الأغرار شرق المدينة.
كما يتضمن أيضاً على إعادة تسليم السلاح الخفيف الذي احتجزه مقاتلون محليون بعد هجومهم على النقاط الأمنية آنذاك تضامناً مع درعا البلد، وإجراء قوات النظام عمليات تفتيش “شكلية” بحضور وجهاء المنطقة والشرطة الروسية، على أن يبدأ تنفيذ الاتفاق اليوم السبت.
يذكر أن اتفاق مدينة طفس هو الرابع من نوعه خلال أيلول الجاري في محافظة درعا، وذلك بعد اتفاقات تسوية جرت في كل من درعا البلد وبلدتي اليادودة والمزيريب، إضافة إلى مدينة طفس اليوم.
