نشب حريق كبير في مبنى السجل العقاري بمدينة حماة، والذي يضم أصول الملكية العقارية الخاصة والعامة في المحافظة.
وبحسب ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الحريق الذي اندلع اليوم الأربعاء، التهم عدّة طوابق في مبنى السجل العقاري بمدينة حماة.
وأضافوا أن “نظام الأسد أكبر المستفيدين من الحريق ومن المرجح أن يكون مفتعلاً بهدف مسح سجلات ملكية لمواطنين سوريين بغية التلاعب بحقوق الملكية والمضي بنهج التغيير الديموغرافي”.
ويرى مراقبون أن حكومة نظام الأسد وأجهزته الأمنية يسعون لإحداث التغيير الديموغرافي من خلال تهجير أهل المنطقة الأصليين واستبدالهم بموالين لها.
وسبق أن اندلع حريق في مبنى فرع الهجرة والجوازات في منطقة ركن الدين بدمشق وتداول ناشطون شكوكاً مشابهة كما في حادثة اليوم في حماة مرجحين افتعاله من قبل نظام الأسد.