أصدرت الحكومة السورية المؤقتة بيانا حول التصعيد الأخير من قبل روسيا ونظام الأسد على الشمال السوري، والتي كان آخرها بريف عفرين شمال حلب، صباح اليوم.
جاء فيه، “في تصعيد خطير يؤكد على استمرارية النهج الإجرامي للنظام المجرم وحلفائه بحق الشعب السوري، وضرب مبادئ القانون الدولي الإنساني والتفاهمات والاتفاقات الجارية عرض الحائط”.
وأشار البيان إلى الغارات الجوية على إحدى المدارس الواقعة في قرية براد جنوب غرب عفرين، مما أدى وكحصيلة أولية إلى ارتقاء أربعة شهداء وإصابة العديد من الجرحى، مع وقوع أضرار جسيمة في المنازل المحيطة وسائر الممتلكات العامة والخاصة.
وأكد البيان أن هذه الجريمة تضاف إلى الرصيد الإجرامي للنظام القاتل وحلفائه وتؤكد استحالة التوصل معهم إلى أي حل سياسي في مستقبل سورية، وهي في الوقت نفسه كانت حصيلة تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ موقف رادع لوقف سلسلة الإجرام المتواصل بحق الشعب السوري”.
وطالبت الحكومة المؤقتة من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لإيقاف تلك الجرائم وردع النظام وحلفائه ومحاسبتهم عن جميع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحق الشعب السوري، وفقا للبيان.
وأدانت الحكومة السورية المؤقتة الاعتداء التي وصفته بـ”الغادر الجبان”، كما دعت الأمم المتحدة إلى احترام ميثاقها ومبادئ الشرعية الدولية ومحاسبة النظام وحلفائه عما اقترفوه بحق أبناء سورية من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
