12.4 C
Damascus
الخميس, نوفمبر 21, 2024

هيئات ثورية سورية تجتمع ضد التطبيع مع نظام الأسد

اجتمعت معظم الهيئات المدنية السورية والروابط الثورية، في بيان مشترك مناهض لبوادر التطبيع مع نظام الأسد.

جاء ذلك في بيان صادر عن مجموعة كبيرة من الهيئات والمنظمات الثورية، اليوم الخميس، أدانت “وبشدة أي خطوات تطبيع مع نظام الإجرام والإبادة الأسدي، ونعدّها خطوات قاتلة للشعب السوري”.

وذكر البيان أن “الشعب السوري تعرض طوال العقد الماضي لأقسى عمليات الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها أكثر من مليون شهيد، ومئات الآلاف من المعتقلين والمغيبين قسراً لم يُكشف مصيرهم حتى اليوم، وما زالت عملية الإبادة والتدمير المنهجي لسورية مستمرة”.

وأضاف أن “السياسات الإجرامية نفسها متبعة من قبل نظام الأسد بدعم من حلفائه ولا سيما روسيا وإيران، وأن هذه السياسات التي أدت إلى أكبر عملية تهجير قسري وتغيير ديموغرافي ممنهج في التاريخ الحديث، أجبرت أكثر من نصف الشعب السوري على مغادرة وطنهم تحت وطأة الهجمات الكيميائية وأسلحة القتل العشوائي المحرمة دولياً، وبات أكثر من 13 مليون سوري اليوم مهجّراً أو لاجئاً يترقب مصيراً مجهولاً”.

وأشار إلى أنه “على الرغم من جرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد، تفاجأ الشعب السوري بقيام بعض الدول العربية بخطوات تطبيعٍ سياسيّ واقتصادي مع نظام الأسد تحت مبررات واهية، تمثل مكافأة مجانية لنظام الإجرام على حساب الشعب السوري”.

ودعا البيان “الحكومات التي تفكر بأخذ خطوات تطبيعية مع نظام الأسد أو بدأت بها أن تعيد النظر جدياً بهذا الأمر، وأن تقدّم العلاقة مع الشعب السوري نفسه وتضحياته الفريدة على مصالح آنية ومحدودة مع نظام الأسد، فالتطبيع الحقيقي يجب أن يكون مع الشعب السوري ومصالحه لا مع نظام مارق”.

وختم البيان بالتأكيد على أن “الشعب السوري الصامد، لن يقبل ببقاء نظام الأسد المجرم، ولن يعود الى مناطق سيطرة النظام إلا بعد حدوث تغيير جذري في الوضع السياسي والأمني، يتمثل بمحاسبة نظام الأسد وأعوانه عن جرائم الحرب المرتكبة بحق السوريين، والإفراج عن المعتقلين والمغيبين”.

يذكر أن وكالة الأنباء الأردنية، نشرت أن الملك “عبدالله الثاني”، تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس النظام “بشار الأسد”، حول العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون بينهما، بعد انقطاع للاتصالات المشابهة منذ عشر سنوات.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار