أكدت مجلة أمريكية أن الإدارة الأمريكية برئاسة بايدن حطمت الأعراف بمكافأتها لمجرمي الحرب خلال القرن 21 بإعادة التطبيع.
وانتقدت مجلة “فورن بوليسي” الإدارة الأمريكية لتقاعسها حيال الملف السوري، مشيرة إلى أن تقاعس إدارة بايدن يهدد بإعادة التطبيع مع نظام الأسد.
وأوضحت المجلة أن إدارة بايدن لا ترحب بعودة نظام الأسد إلى الحاضنة الدبلوماسية، إلا أنها تركت الباب مفتوحاً للآخرين للتطبيع معه وإعادة العلاقات.
وأشارت إلى أن إدارة بايدن تنتهج نهج ذو وجهين بهذا الموضوع، حيث لا ترغب بالتطبيع مع نظام الأسد، إلا أنها لا تمنع الراغبين من ذلك، بل تسهل في بعض الأحيان.
ولفتت المجلة إلى أنه لم يتوقع أحد أن تضع الإدارة الأمريكية سورية على رأس جدول أعمال سياستها الخارجية، إلا أنها ركزت على حقوق الإنسان بدلا من الحرب.
واعتبرت أن هذه الخطوة تسمى الاستقرار المفوض تجاه الشرق الأوسط، حيث تحاول الإدارة الأمريكية منح الدول في المنطقة محاولات لحل قضاياها بنفسها بأقل قدر من تدخلها.
وكانت عدة وسائل إعلام أمريكية قد سلطت الضوء على عمليات التطبيع الدولي مع نظام الأسد، والموقف الأمريكي من عمليات التطبيع والسماح باستمرارها.
