أطلق نحو 124 فريقاً تطوعياً من منظمات وهيئات إنسانية عاملة في المناطق المحررة، يوم أمس الثلاثاء، حملة تطوعية تحت عنوان “بدا وعي” بهدف مواجهة انتشار فيروس كورونا.
وتأتي الحملة في ظل عجز القطاع الطبي عن استقبال مرضى فيروس كورونا، في ظل موجة تفشي فيروس كورونا في المناطق المحررة.
ويشارك في الحملة أكثر من 1400 متطوّع وعامل طبي وإنساني في المناطق المحررة، وفق ما ذكره القائمون عليها.
وتنطلق الحملة في وقت تبذل فيه الجهات الطبية في المناطق المحررة جهوداً كبيرة للحد من تفشي فيروس كورونا بين السكان، بعد ارتفاع معدل الإصابات والضحايا بشكلٍ كبير.
وقالت الخوذ البيضاء يوم أمس (الثلاثاء) إنه ما تزال الذروة الجديدة من فيروس كورونا في شمال غربي سورية والتي بدأت قبل نحو شهرين مستمرة دون وجود أي مؤشر على تراجعها في المدى المنظور.
وأكد الدفاع المدني أن القطاع الطبي يعاني من شحّ كبير في المستلزمات الطبية، وخاصة الأوكسجين، مع إشغال تام لأسرّة العناية المشددة.
وأوضحت أنها نقلت يوم أمس (الثلاثاء) 22 حالة وفاة من المشافي الخاصة بفيروس كورونا في شمال غربي سورية ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية، كما نقلت 35 مصاباً إلى مراكز ومشافي العزل.
وبلغ عدد الوفيات في المناطق المحررة خلال الذروة الحالية التي ضربت المنطقة منذ الثامن من آب الفائت 683 حالة وفاة بحسب إحصائيات شبكة الإنذار المبكر.