كشفت مصادر إعلامية عن اتفاق تزويد نظام الأسد بالمحروقات من ميليشيا “قسد”، وعن دور الوسيط “قاطرجي” في الآونة الأخيرة وبدعم روسي.
وبحسب مصادر إعلامية فإن “الفترة الماضية شهدت توقفًا لحركة الصهاريج التي تنقل النفط من مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” إلى مناطق سيطرة النظام، وذلك بسبب الالتزامات المالية المترتبة على النظام، ما دفع “القاطرجي” للتدخل والتوسط بين الطرفين وبدعم وتوجيه من روسيا”.
وأضافت بالنسبة لبنود الاتفاق فإنه “يقضي بنقل 500 صهريج من المحروقات بشكل أسبوعي من مناطق سيطرة “قسد” شمال شرقي سورية إلى النظام، وإرسال 100 صهريج إلى المناطق الخاضعة لنفوذها في مدينة حلب وريف حلب الشمالي (الشيخ مقصود والمناطق المحيطة به)”.
وأشارت إلى أن “القاطرجي ضمن ألا يتم المساس بالصهاريج التي ستذهب إلى مناطق سيطرة “قسد” بحلب وريفها”.
كما أكدت “تعهد القاطرجي بدفع المستحقات المالية المتراكمة على النظام من الفترة الماضية، مع فوترة ما يأخذه من النفط من مناطق ميليشيا قسد”.
وأوضحت أنه “الوحيد الذي ينقل كميات كبيرة من النفط لتكريرها في مصافي النظام، بالمقابل طلبت “قسد” من القاطرجي ضمان وصول المحروقات إلى مناطق سيطرتها بحلب وريفها، وتحمّل المسؤولية في حال إيقاف الصهاريج الداخلة إلى مناطق سيطرتها من قبل “الفرقة الرابعة”.
وسبق أن نشرت الوكالة السورية للأنباء خبر استئناف دخول صهاريج النفط من مناطق قسد نحو مناطق الأسد بحسب بعد انقطاع لنحو شهر.
وتسيطر “قسد” على النسبة الأكبر من آبار النفط في سورية، لكنها تقوم ببيع الإنتاج إلى نظام الأسد وأمام عين الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعمها، بالرغم من “قانون قيصر” الذي يمنع أي تعامل مع نظام الأسد.
