اختتمت الهيئة المصغّرة للجنة الدستورية السورية، اليوم الثلاثاء، اجتماعاتها لليوم الثاني على التوالي، من الدورة السادسة في مقر الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا.
وذكر الرئيس المشترك للجنة الدستورية “هادي البحرة” أنه تم “اليوم خلال جلستي الاجتماعات بين الوفود الثلاثة مناقشة النص الدستوري الخاص بالجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن والاستخبارات”.
وأضاف أن “تم الانتهاء في اليوم الأول من الاجتماعات، الاتفاق على النقاط الإجرائية لعمل اللجنة الدستورية، بشكل واضح، ومكمل لمنهجية العمل التي تم التوصل إليها بين الرئيسين المشتركين بتسهيل من المبعوث الأممي الخاص على سورية غير بيدرسن”.
أشار إلى أن “الاتفاق على هذه النقاط أتاح الفرصة لبدء الدورة السادسة لاجتماعات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية، على أسس سليمة، أتاحت لها إنهاء مرحلة النقاشات الدستورية المفتوحة، والبدء الفعلي لعملية صياغة مشروع الدستور الجديد لسورية”.
وأوضح البحرة أنه “سيتم مناقشة الصياغات الخاصة بالمبادئ ذات العلاقة بسيادة القانون و مكافحة الإرهاب والتطرف في الأيام القادمة”.
واختتم بأن السوريين “يتطلعون إلى إنجاز اللجنة لولايتها واختصاصاتها بأقرب وقت ممكن، لما ستشكله من بوابة لتحقيق الحل السياسي الذي يؤدي إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ بشكل كامل وصارم”.
وبدأت أمس الاثنين 18 تشرين الأول، اجتماعات الجولة السادسة، والتي تضم ممثلين من المعارضة ونظام الأسد والمجتمع المدني، ومن المقرر أن تناقش أبرز النقاط المشتركة التي قدمها المؤتمرون في الجلسات الماضية، وذلك للانتقال السياسي المتكامل في سورية المستقبل، وفقا لمقررات مجلس الأمن الدولي.