أصدرت الحكومة السورية المؤقتة حول مجزرة مدينة أريحا بريف إدلب جاء في فيه: مجزرة جديدة أضافها النظام الوحشي إلى سجله الدموي الحافل بالقتل والإجرام، ففي صباح اليوم الأربعاء 20 تشرين الأول 2021.
وعند الساعة الثامنة صباحاً استهدفت مدفعية النظام المجرم بعدد من القذائف وبشكل متعمد الأحياء السكنية وسط مدينة أريحا والسوق الشعبي أثناء توجه الطلاب إلى مدارسهم.
مما أدى إلى وقوع مجزرة مروعة ارتقى خلالها أحد عشر شهيداً من بينهم أربعة أطفال كانوا متوجهين إلى مدارسهم ومعلمة مدرسة، إضافة إلى عشرين جريحاً بعضهم في حالة خطرة.
وتوجهت الحكومة في بيانها بأحر التعازي للشعب السوري ولذوي الشهداء، ودعت للجرحى بالشفاء، وأكدت على أن توقيت القصف ومكانه وسط الأحياء السكنية يدلان بشكل قاطع على تعمد ارتكاب النظام لجريمته، وإيقاع أكبر عدد من المدنيين، وخاصة الأطفال الأبرياء.
وأضاف: تدل هذه الجريمة في الوقت نفسه على حالة السقوط الأخلاقي للمجتمع الدولي والإنسانية الزائفة لديه، إذ تسمح حالة الصمت الدولية والاستخفاف بدماء الشعب السوري باستمرار النظام وداعميه في ارتكاب كل تلك المجازر والجرائم.
تأتي هذه الجريمة اليوم لتكشف بالدليل القاطع كذب هذا النظام ومحاولاته المخادعة في الدعاية لعودة اللاجئين وهو الذي يقتل الشعب الذي بقي متمسكاً بأرضه لتهجيره وتشريده.
كما تعتبر هذه الجريمة النكراء ضرباً لكل محاولات الحل السياسي والجهود الدولية وتؤكد عدم جدية النظام بالقبول بالحل السياسي.
وحملت الحكومة السورية المؤقتة المجتمع الدولي وخاصة الدول الساعية إلى إعادة تأهيل هذا النظام المجرم مسؤولية هذه المجزرة وكل ما ارتكبه النظام من جرائم، ودعت إلى ضرورة إيجاد آلية قضائية جنائية دولية لمحاسبته، مؤكدة الثبات على أهداف الثورة المباركة في إسقاط هذا النظام المارق ومحاسبته عن جرائمه بكل الوسائل المتاحة.
الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة