كشفت مصادر موالية أن نظام الأسد يتجه إلى رفع أسعار الكهرباء في مناطق سيطرته للقطاعات الصناعية والمدنية، وذلك بعد رفعه أسعار المحروقات والغاز.
وبحسب المصادر التي أكدت أنه في الوقت القريب سيرفع نظام الأسد أسعار الكهرباء، قالت إن زيادة التعرفة للطاقة الكهربائية ستكون بنسبة 50% للمشتركين التجاريين والحرفيين وغيرهم.
وستكون زيادة التعرفة للطاقة الكهربائية 20% للمشتركين الزراعيين والجمعيات الخيرية، و100% للمشتركين في إنارة اللوحات الإعلانية، و1.3% للمواطنين.
وبررت ذلك أن رفع الأسعار تدريجياً يسهم بتخفيض الخسائر المالية لمؤسسات الكهرباء -حسب زعمها- على الرغم أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أزمة كهرباء كبيرة، ولا تكاد الكهرباء تعمل في اليوم إلى ساعات قليلة.
ويوم الأحد الماضي، رفعت وزارة التجارة التابعة لنظام الأسد أسعار الغاز المنزلي والصناعي لجميع القطاعات، وذلك عقب ارتفاع أسعار الغاز في مناطق سيطرة نظام الأسد بشكل كبير خارج البطاقة الذكية.
وقبل يومين، رفع نظام الأسد سعر المازوت الصناعي للمنشآت الصناعية والتجارية الخاصة، وحددت سعر الليتر ١٧٠٠ ليرة سورية.
ويزيد نظام الأسد من معاناة الأهالي في مناطق سيطرته، وبشكل دوري يرفع أسعار المواد اللازمة في أمور الحياة وهو ما يزيد من معاناتهم.