صرّح القيادي في ميليشيا pkk”، “جميل بايك”، أن “علاقة الحزب مع “حافظ الأسد” وعائلته كانت وثيقة، ولا يمكن أن نعارض الأسد حالياً”.
جاء ذلك في لقاء نشرته صحيفة “النهار” اللبنانية مع “بايك” اليوم الثلاثاء، قال فيه ” على الرغم من أن إدارة “بشار الأسد” اتبعت موقفاً بارداً وسلبياً تجاهنا بسبب ما حدث في روج آفا، إلا أننا لم نتخذ مقاربة مماثلة، حاولنا فهمهم، ونريدهم أن يفهمونا أيضاً”.
وأضاف ” أن علاقة الحزب بنظام الأسد “تستند إلى أساس تاريخي، ولا يمكننا نسيانها، نحن لسنا حركة يمكن أن تنساهم أو تتعامل معهم بغير تقدير”.
مؤكداً أن “الحزب لم يقطع علاقته بدمشق قط، وإذا يقوموا هم بقطعها لن نقوم نحن بذلك أبداً، لطالما قدّرنا الصداقة بين “عبد الله أوجلان” وعائلة الأسد”.
وكشف عن تدخل واسطات لحل أية مشكلة تحدث بين ميليشيا “قسد” وبشار الأسد معتبراً أن “الحل الأصح هو المصالحة بين “قسد” ونظام الأسد”.
وأوضح أنهم “يشجعون أي حوار بين نظام الأسد وقسد، وأن يحلوا مشكلاتهم ويصبحوا إحدى القوى الرئيسية في المنطقة”.
وزعم “بايك” أنهم يملكون 1500 مقاتل داخل حدود تركيا، إضافة إلى 2500 مقاتل في مناطق أخرى، مؤكداً على أنه “بسبب الهجوم المنسق لطائرات الاستطلاع والطائرات الحربية التركية، بات الحزب يتحرّك في وحدات صغيرة للتقليل من خسائره”.
يذكر أن “جميل بايك” من مواليد مدينة كيبان في ولاية ألازيغ شرقي تركيا عام 1955، ويدير حاليًا العمليات العسكرية ضد الجيش التركي من جبل قنديل شمالي العراق، الذي يعتبر المعقل الأساسي لعناصر التنظيم، هو الشخص الثاني في التنظيم بعد زعيمه المعتقل لدى تركيا “عبد الله أوجلان”.