طالب فريق منسقو استجابة سورية بوقف عمليات الاعتداء على السكان المدنيين في محافظة إدلب، وذلك عقب تجدد الغارات الروسية على المنطقة.
وقال الفريق اليوم السبت:”من جديد غارات جوية روسية على منطقة خفض التصعيد في الشمال السوري، مستهدفة إحدى أكبر المناطق التي تضم مئات الآلاف من النازحين، مع تزايد مخاوف النازحين من توسيع رقعة استهداف تلك المناطق”.
وأضاف الفريق: “نطالب بوقف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين بشكل فوري، و الاستهداف العشوائي للمناطق السكنية بشكل عام والمناطق التي تضم المخيمات بشكل خاص”.
كما حذر روسيا من الاقتراب أو توسيع نقاط القصف الجوي بالقرب من المخيمات في كافة المناطق كونها تصنف ضمن جرائم الحرب.
وذكر الفريق جميع الأطراف بالتركيز على حماية المدنيين في الشمال السوري من كافة الاعتداءات وخاصة أن المنطقة بلغت حدها الأقصى من الطاقة الاستيعابية للسكان والتي تجاوز عددهم أكثر من 4.3 مليون نسمة معظمهم من النازحين والمهجرين قسراً.
وشدد بيان الفريق على ضرورة احترام القوانين الانسانية من قبل كافة الأطراف وإبعاد المدنيين والكوادر والإنسانية والمراكز الحيوية عن نطاق الاستهداف.
وشن الطيران الحربي الروسي اليوم السبت 10 غارات جوية على محيط بلدتي قاح وصلوة في ريف إدلب الشمالي، ما أدى لوقوع أضرار مادية.
كما شن عدة غارات جوية على أطراف بلدة كفر عمة بريف حلب الغربي، وغارات على بلدة البارة بجبل الزاوية جنوب إدلب.
ويواصل نظام الأسد وروسيا في التصعيد العسكري على محافظة إدلب، في ظل الحديث التركي على ضرورة الحفاظ على التهدئة ووقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في مارس 2020.
