أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة إعلامية لتسليط الضوء على المرضى في المناطق المحررة، والذين هم بحاجة الدخول إلى الأراضي التركية لتلقي العلاج.
وتأتي الحملة بعد قرار الحكومة التركية وقف تقديم العلاج المجاني للمرضى السوريين عن طريق تعديل نظام علاج السوريين في تركيا، حيث يعطى المريض وثيقة سياحية بدلاً من وثيقة الحماية المؤقتة (الكملك)، ما أدى إلى خلق أزمة إنسانية للمرضى داخل سورية، إذ يحتاج مئات المرضى للعلاج في المشافي التركية.
وأطلق ناشطون وسم “عالجوا مرضى إدلب” على الحملة التي شارك بها الآلاف من السوريين في المناطق المحررة وبلاد المهجر.
وأُطلقت الحملة بثلاث لغات هي الإنكليزية والتركية والعربية، مع إرفاق صور المرضى ومقاطع الفيديو تشرح معاناتهم مع وسم الحملة المعتمد.
وشاركت في الحملة جهات طبية ومنظمات إنسانية عديدة، ومن بين المشاركين مديرية الصحة في إدلب عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك.
وأكدت الجهات الطبية في المناطق المحررة أن هناك مئات المرضى بحاجة الدخول إلى تركيا، وخصوصاً مرضى السرطان الذي لا يوجد له علاج في المناطق المحررة.