شرعت روسيا بتحويل أجزاء من مطار القامشلي الدولي إلى قاعدة جوية لقواتها عقب هبوط إحدى طائراتها في المطار قبل عدة أيام.
وبحسب مصادر محلية، فإن البنية التحتية لمطار القامشلي حالياً غير مجهزة بمدرجات تسمح بهبوط الطائرات الحربية بالشكل المثالي.
الأمر الذي دفع القوات الروسية لاستقدام طائرة حربية واحدة فقط، بينما تخطط روسيا لتوسيع المطار وتجهيز مدرجات جديدة لاستقدام طائرات حربية أخرى.
وكانت الطائرة التي استقدمتها روسيا من نوع سوخوي ونفذت أولى طلعاتها الجوية يوم الخميس الماضي في منطقة شمال شرق سورية.
وبحسب مصادر محلية فإن روسيا عملت منذ عام على زيادة نفوذها وأعداد قواتها في مطار القامشلي مع تقليص نفوذ الإيرانيين الذين كان لهم النفوذ الأوسع في المطار قبل العام 2019.
ويحوي المطار على غرفة عمليات عسكرية مشتركة فيها قادة من القوات الروسية، وتعمل قوات الأسد على التنسيق مع ميليشيا قسد والقوات الأمريكية في المنطقة.