تفاعل عدد من ناشطي وسائل الإعلام التركية مع الحملة التي طالب بها أهالي إدلب مساعدة تركيا للسماح للمرضى المتضررين من هجمات نظام الأسد، والذين يعانون من مشاكل صحية بالدخول للعلاج بمستشفياتها.
وأطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة لتسليط الضوء على مرضى السرطان في الشمال السوري، ومرضى القلب والذين هم بحاجة للدخول إلى تركيا للعلاج في مستشفياتها.
ونشر تحت ذات الوسم عدد من الناشطين الأتراك مع الوسم وأيدوا دخول الأطفال للعلاج، فيما نشرت صحف أبرزها “يني شفق” عن الحملة، كدعوة إنسانية للوقوف على معاناة مرضى السرطان والقلب في محافظة إدلب.
ونشر ناشطون أن حوالي 350 مريضاً بالسرطان ينتظرون العلاج، و 400 مريض بحاجة لجراحة قلب، و250 مريضاً بحاجة علاج لأمراض العيون والأعصاب.
وبيّن ناشطون سوريون أنه لا يمكن تلبية احتياجاتهم الصحية بسبب خروج المستشفيات والمؤسسات الطبية في إدلب عن العمل إثر هجمات نظام الأسد، وينتظرون المساعدة من تركيا.
الجدير ذكره أن تركيا تستقبل في مشافيها وخاصة في الولايات الحدودية مئات المرضى والمصابين السوريين من ذوي الحالات الحرجة، والذين بحاجة لمشافي بمعدات أفضل مما هي عليه في سورية للعلاج.