طالب رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة بتحرك دولي لمساعدة الأهالي في مخيم الهول الخاضع لسيطرة ميلشيا قسد في منطقة شمال شرق سورية.
وقال العبدة في منشور على صفحته الرسمية على الفيس بوك أمس الاثنين: “آلاف السوريين من نساء وأطفال وكبار السن يكابدون ظروفًا صعبة للغاية في مخيم الهول”.
وأضاف رئيس هيئة التفاوض السورية أن ميلشيا قسد راغبة في إبقاء المخيم على حاله لتحقيق مكاسب تخصّها.
وأشار العبدة إلى أن المخيم يشهد واقعاً صحياً وخدمياً وتعليمياً سيئاً للغاية، في ظل الممارسات التي ترتكبها الميلشيا بحق سكان المخيم، والذين غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأكد أن الأوضاع التي يشهدها المخيم تتطلب تحركًا دولياً لمساعدة الأهالي وإعادتهم إلى منازلهم آمنين وأحراراً من قبضة قسد التي تستثمر بمعاناتهم.
ويعيش الآلاف من المدنيين في مخيم الهول وسط ظروف إنسانية معيشية صعبة، وتفرض الميلشيا حصاراً على المخيم وتمنع المقيمين فيه من المغادرة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الأهالي.