كشفت مصادر إعلامية إماراتية، اليوم الثلاثاء، أن وفدًا إماراتيًا برئاسة وزير الخارجية، “عبد الله بن زايد”، وصل إلى العاصمة دمشق، في أول زيارة على هذا المستوى منذ 10 سنوات.
وقال عضو مجلس قيادة الجبهة السورية للتحرير “مصطفى سيجري” عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك”، “نستنكر محاولات التطبيع والتعويم القائمة مع نظام أسد الإرهابي من قِبل النظام الإماراتي ووزير خارجيته، وقد تجاوزوا بذلك القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية والعربية”.
وأضاف “سيجري”، “نرفض محاولات التركيع عبر دعم الإرهاب والارهابيين وندين بأشد العبارات خيانة الشعب السوري والتطبيع مع القتلة والطغاة”.
وأشارت مصادر موالية، أن رأس النظام “بشار الأسد” ووزير الخارجية الإماراتي “عبد الله بن زايد” بحثا العلاقات الاقتصادية بينهما وتعزيز الشراكات الاستثمارية، واعتبر “ابن زايد” أن ما حصل في سورية أثر على كل الدول العربية مؤكداً استعداد بلاده الدائم لدعم النظام.
يذكر أن “محمد بن زايد آل نهيان”، تلقى في 20 أكتوبر، اتصالاً هاتفياً من رأس النظام في سورية “بشار الأسد”، تناول فيه العلاقات بين الجانبين.