جددت المملكة العربية السعودية على لسان مندوبها في الأمم المتحدة السفير “عبد الله المعلمي” التأكيد على التزامها بقرارات الجامعة العربية ورفضها مبادرات التطبيع مع نظام يستمر في قتل السوريين وتهجيرهم وجلب الميليشيات الإرهابية إلى سورية.
يثمّن الائتلاف الوطني الموقف السعودي الثابت والراسخ بما يمثله من دعم للشعب السوري ومساندة لتطلعاته المحقة، وباعتباره رافعة أساسية من أجل الوصول إلى حل سياسي.
نجدد التأكيد على أهمية دور المملكة في دعم العملية السياسية والحل المستند إلى بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن الدولي، لبناء آلية دولية صارمة تتضافر فيها كل الجهود من أجل حل يضمن وقف الجريمة المستمرة في سورية وإنهاء معاناة عشرات آلاف المعتقلين في سجون النظام وضمان العودة الآمنة للمهجّرين، وتطبيق القرارات الدولية.
نجدد تقديرنا لكل أشقائنا العرب الذين يقفون إلى جانب الشعب السوري وحقوقه وتطلعاته، والملتزمين بقرارات الجامعة العربية والقرارات الدولية بثبات وفعالية.