ذكرت تقارير صحفية لبنانية أن الطرقات والمعابر الجردية العكارية، بالقرب من الحدود السورية، تشهد حركة نشطة لشاحنات صغيرة وكبيرة محملة بالطحين، ليتم إرسالها إلى سورية.
صحيفة “الجمهورية” أكدت أن الطحين اللبناني المدعوم يتم تهريبه إلى سورية إلى جانب المحروقات، نظراً لفرق الأسعار.
مصادر محلية في ريف دمشق قالت لـ وكالة سنا”، إنّ خط سير تهريب الطحين من لبنان إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، يتم عبر الحدود المفتوحة في منطقة وادي بردى، حيث تسيطر ميليشيا “حزب الله” على كافة الطرق هناك، وبدعم من نظام الأسد.
وأكدت المصادر وجود طريق آخر مُشابه على الحدود “السورية – اللبنانية” من ناحية ريف حمص الغربي، ولا يتخلف واقع السيطرة هناك عن طريق سير ريف دمشق.
وتشهد لبنان بين الآونة والأُخرى مظاهرات شعبية احتجاجاً على ارتفاع أسعار كافة السلع الغذائية بما فيها الطحين والخبز.
يُذكر أن لبنان يمر بأزمة اقتصادية حادة جداً، هي الأسوأ منذ الحرب الأهلية التي اندلعت عام 1975 واستمرت حتى 1990، حيث ارتفعت نسبة البطالة وتزايدت معدلات الفقر، ووصل سعر الدولار الامريكي الواحد إلى 32 ألف ليرة لبنانية.
