24.6 C
Damascus
الخميس, أبريل 18, 2024

الهيئة السياسية للائتلاف تعقد اجتماعها الدوري وتبحث مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية

عقدت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري، اجتماعها الدوري، بحضور رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، وبحثت مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سورية.

وقدّم رئيس الائتلاف الوطني إحاطة عن أعمال الهيئة الرئاسية في الأسبوع الماضي، وتحدث حول الاتصال الذي أجراه مع عائلة الشاب نايف النايف، الذي قضى غدراً إثر جريمة بشعة في إسطنبول، حيث قدّم التعازي لأسرته وذويه، وأكد على أن الائتلاف الوطني يتابع القضية عبر اللجنة السورية التركية المشتركة.

واستعرض المسلط مخرجات الاتصال الهام الذي أجراه مع المبعوث البريطاني إلى سورية جوناثان هارغريفز، والتي ركزت على رفض التطبيع مع نظام الأسد، وحماية حقوق اللاجئين السوريين ومنع أي محاولة لإعادتهم قسرياً إلى نظام الأسد.

وأكد المسلط على ضرورة مواصلة تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة للشعب السوري، والجامعة العربية، ولفت إلى أنه يجري حالياً ترتيب زيارات إلى تلك الدول في الفترة القادمة.

ثم تحدث نائب الرئيس عبد الحكيم بشار حول لقاء المجلس الوطني الكردي مع الخارجية الأمريكية، ولفت إلى أن الاجتماع ركز على الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات “PYD” في شمال شرق سورية، وأكد بشار على أن محاولات الفعاليات العاملة في مناطق ميليشيات “PYD” لإزالة اسم تنظيم “PKK” الإرهابي من قوائم الإرهاب، دليل على أن هذا التنظيم هو من يدير تلك المنطقة.

من جانبها، استعرضت نائب رئيس الائتلاف الوطني ربا حبوش، نتائج اللقاءات التي عقدتها مع ناشطين وممثلين عن منظمات مجتمع مدني في إزمير من بينهم جمعية “الأيادي البيضاء”، حيث ركزت اللقاءات على ضرورة الاهتمام ومساعدة النازحين والمهجّرين في الشمال السوري، وخاصة الذين يقطنون في مخيمات غير نظامية ولا يملكون أدنى مستوى من متطلبات الحياة.

وتحدثت حبوش حول ورشة العمل التي أقيمت في كل من مدينة اعزاز بريف حلب ومدينة غازي عنتاب التركية، وجاءت بتنظيم من هيئة المرأة السورية، وحضرها نحو 55 سيدة.

واستعرض الحضور الواقع الميداني والعسكري، ومواصلة نظام الأسد عمليات القصف على المناطق المدنية، وبحثوا معاً التفجيرات الثلاثة الأخيرة المتزامنة في كل من الباب واعزاز وعفرين.

وقدّم الحضور عدداً من التوصيات والمقترحات التي تخص الشأن المحلي والإقليمي والدولي، ولا سيما متابعة الوضع الطبي في المناطق المحررة، وتوقف الدعم عن المنشآت الطبية التي تخدم ما يقارب مليون ونصف مواطن.

المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار