ظهرت مستشارة رأس نظام الأسد “لونا الشبل” في موسكو، وأجرت مقابلة مع RT الروسية، في زيارة طرحت عدة تساؤلات وتحليلات حول الزيارة.
ونشر الفنان السوري المعارض عبد القادر المنلا تحليلاً لمقابلة الشبل في فيسبوك عبر مقطع مصور.
وذكر المنلا في بداية الفيديو أن هناك وسائل إعلامية نشرت عن أن الشبل تحمل وثائق تثبت تآمر بشار الأسد على بوتين(الرئيس الروسي) مع توضيحه أن هذا الكلام كان مجرد إشاعة أول طرحه.
وعلق المنلا على توصيف الشبل بكلمة “مستشارة” مبيناً من وجهة نظره أنها لا ترقى لهذا الوصف، مستهزئاً: ربما يستشيرها بقميصه ولباسه.
وقال أن منصبها تغير بسبب “كيد نساء” بينها وبين أسماء الأسد التي منعتها من دخول قصر الروضة، وهو الذي يكثر فيه وجود رأس النظام بشار الأسد، كما أقالتها من منصب مستشارة إعلامية لكيلا تكون قريبة من زوجها.
وقال بعد قراءته لمقابلتها على RT أنها لا تزال تتحدث باسم الرئاسة السورية ولم تخرج عن الخط، في حين كان حديثها في المقابلة كحديث كل الشبيحة، وهو تكرار للهراء السابق.
واستعرض المنلا جزءاً من مقابلتها، بدءاً من سؤال المذيع لها لماذا أنتِ في موسكو؟ حيث أجابت أن لديها عدة لقاءات ومباحثات سياسية، ثم علق: “يا لونا..كل موسكو عندك, ليش جيتي؟”، مضيفاً أن هذا الأمر ليس من اختصاص “المستشارة”.
وعقب الفنان السوري على قولها: الشعب السوري لن يموت من الجوع والبرد، إذ قال: “سكتت لونا لأن بقية الكلام هو أنه عندنا من البراميل والكيماوي ما هو كافٍ لقتل السوريين”.
وسخر من إجابتها حول التدخل الإيراني في سورية، حيث قالت أن إيران حليف وهي غير متدخلة في سورية، وموجودة بضباطها فقط، نافية وجود ميليشيات طائفية في سورية، حيث رد عليها بأن إيران دولة محتلة لسورية.
وعن الحكومة التركية، قالت الشبل بأنها حكومة مارقة وإرهابية وحكومة قطاع طرق، معلقاً: “أنتم آخر من يحق له الكلام عن الحكومات”، “هذا كلام تتحدثونه بين بعضكم الشبيحة، لا على الملأ يا مستشارة”.
وقال المنلا أن نهاية لقاء الشبل فيه كلمة تكشف القصة كاملة، وهي قول المذيع لها : “نتمنى لك طيب الإقامة في موسكو”، وهذا يعني حسب منلا أن الشبل ليست في زيارة، بل في إقامة ، ربما حالة نفي أو انضمام لمنصة موسكو، أو تكون معارضة، أو ما قيل عنه إشاعة قد يحصل، كل شيء وارد لأن لونا الشبل عميل أكثر من مزدوج.
ويتوقع المنلا طي صفحة لونا الشبل، بسبب “كيد النساء” وليس لأي سبب آخر.