أكدت جماعة “الإخوان المسلمين في سورية”،أن لعبة الهجوم على سجن غويران، تحمل رسائل مبهمة مخيفة ومقلقة، لتكون ذريعة لمكر جديد.
جاء ذلك في بيان نشرته الجماعة اليوم السبت قالت فيه إنّ “ما جرى في الأسبوع الماضي في الجزيرة العربية السورية بين الأطراف الإرهابية المتشاكسة، والتي كانت لها أبعادها الإنسانية المؤلمة بتهجير عشرات الآلاف من المدنيين وتقتيل عشرات الأطفال، وما يمكن أن ينبني على هذه المعارك العبثية بين أطراف معادلة الإرهاب والشر”.
وأضاف البيان أن “كل ذلك يؤكد أن مصاصي دماء الشعوب لم يشبعوا بعد من دم الشعب السوري، بعد أحد عشر عاماً من الجراح المفتوحة، والدماء المتدفقة”.
وأشار إلى أن “الجزيرة جغرافياً وديموغرافياً هي جزء لا يتجزأ من أراضي الجمهورية العربية السورية، ومن مجتمعها الحيوي المتآخي المتحد على السراء والضراء، والمطالب بالعدل والحرية والسواء الوطني للجميع”.
وأكد التمسك “بالأرض وبالهوية وبحقوق الأخوّة المجتمعية التي جمعتنا عبر التاريخ مع كل من درج على هذه الأرض”.
ورفض “السياسات التي ينتهجها المحتلون الثلاثة (الأمريكي والروسي والإيراني) وعملاؤهم المحليون، والتي تقوم على قاعدة تسليط السوريين على بعضهم، وتمكين بعض مرضى النفوس من تدمير سورية واستئصال كل من طالب بحريته وكرامته من السوريين”.
يذكر أنه يستمر نزوح أعدد كبير من المدنيين يقدرون بالآلاف من سكان حي غويران، وذلك بعد هجوم “داعش” على سجن الصناعة في حي “غويران” بمدينة الحسكة.