أكد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة أن الحالات التي أثبتتها لجان التحقيق الدولية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي غيض من فيض من جرائم النظام الكيميائية، فضلاً عن آلاف المجازر التي ارتكبها بالبراميل المتفجرة والترسانة العسكرية التقليدية.
وفيما أشار رحمة إلى أهمية التقرير الأخير الذي صدر أمس عن المنظمة، والذي يؤكد على مسؤولية النظام عن الهجوم بغاز الكلور السام على كفرزيتا، بريف حماة عام 2016، شدد على ضرورة تفعيل هذه التقارير في مجال الأدلة الجنائية من أجل محاكمة نظام الأسد كنظام إبادة ومرتكب لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وطالب الأمين العام للائتلاف باعتماد هذا التقرير مع التقارير المشابهة في دعم مسار المحاسبة الدولية للنظام المجرم بالإضافة لكل من أعانه أو سانده في حربه على الشعب السوري.
وكانت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وقد أصدرت تقريرها أمس؛ عن التحقيق الذي أجرته البعثة بشأن استخدام النظام للبراميل المتفجرة المتضمنة للمواد الكيميائية السامة كسلاح في كفرزيتا، في محافظة حماة، في هجوم الأول من تشرين الأول عام 2016، وتحدث التقرير عن أسطوانتي كلور صناعيتين “براميل” تحويان غازاً ساماً بالقرب من مستشفى ميداني، أسقطتا من مروحيات أقلعت من مطار حماة الخاضع لسيطرة قوات النظام.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
