اختتمت يوم أمس الأحد ندوة “سورية إلى أين؟” أعمالها، الندوة التي أقيمت على مدى يومين في قطر بمشاركة واسعة من مؤسسات وهيئات المعارضة السورية.
وفي ختام الندوة أقر المجتمعون مجموعة من التوصيات، وهي ستة عشر بنداً، تركزت على إقامة نظام إدارة لا مركزية، والمحافظة على وحدة البلاد، والارتقاء في المناطق المحررة في الوقت الحالي.
وأكدت الندوة على المحافظة على وحدة وسيادة واستقلال الدولة والأراضي السورية، ورفض كافة دعوات التقسيم، وتأسيس نظام ديمقراطي يقوم على قيم المواطنة المتساوية، وعلى تداول السلطة في مناخ من الحريات العامة.
كما حثت الندوة على تنمية وتوظيف كافة الخبرات المتاحة في الداخل السوري وخارجه، والاستفادة من الاستشارات التي تقدمها مراكز الفكر الوطنية.
وأشارت إلى أهمية توحيد الجهود بين جميع هيئات ومؤسسات المعارضة لإسقاط نظام الأسد، الذي يحكم سورية بشكل غير قانوني، وبقاؤه يعني استمرار لمعاناة السوريين.
كما تضمنت التوصيات العمل على إصلاح مؤسسات الثورة السورية، بما يضمن استقلالها، ويثبت دورها خارجياً، وفق إستراتيجية جديدة.
وشددت على الالتزام التام بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بخصوص سورية، وخصوصاً بيان جنيف 2118، وقرار مجلس الأمن 2254، ودعت المجتمع الدولي إلى العمل الجدي لتفعيل العملية السياسية في سورية.
يذكر أن الندوة التي عقدت في الدوحة على مدار اليومين الماضيين، شاركت فيها مختلف المكونات الثورية والمعارضة، ومراكز الفكر والابحاث والدراسات.