أجرى مجموعة من الناشطين والمسؤولين السوريين اجتماعاً استمر لأربع ساعات مع وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو”، يوم أمس الثلاثاء، بالإضافة إلى كبار مسؤولي وزارة الداخلية ورئاسة إدارة الهجرة، وقد دار الحوار حول أهم القضايا التي تواجه السوريين في تركيا.
وفي لقاء صحفي مع عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري “محمد يحيى مكتبي” قال إنه من الأمور الجيدة التي بدت منا كسوريين في الاجتماع هو تكامل الطرح، بمعنى لم يتم تكرار الطلبات بل إن كل مداخلة طرحت مشكلتين أو ثلاث جديدة عما سبق، وقد دون السيد الوزير كل ما طُرح بيده وكان يضع ملاحظات ويُعلّق بعد كل مداخلة وهذا دليل اهتمام”.
وقد وصف “مكتبي” الاجتماع بالإيجابي والفعال، حيث تم طرح ما يقارب من 35 إشكالاً يواجه السوريين، وأكد “مكتبي” أن الوزير طلب أن نتعاون في سبيل تشجيع السوريين على تعلم اللغة التركية، فهي البوابة لحُسن التواصل مع المجتمع التركي والاندماج به، وسيكون هنالك دعم لهذا الموضوع”.
وأضاف “سندرس مقترح إنشاء لجان سورية بالأحياء التي يوجد فيها سوريون بأعداد جيدة تكون صلة وصل مع الدوائر المختصة وتساعد على الإدماج”، وأشار أنه سنعمل لإيجاد منصة لتلقي شكاوي السوريين على مدار ٢٤ ساعة.
ونوه “صويلو” أنه “سنعيد النظر بملف الجنسيات التي تم إزالتها، ومن تأخر الرد عليه ليقدم ديليكشة لإدارة الهجرة، نحن لا نعمل في سورية فقط بل بالكثير من دول حول العالم ونقف مع المظلومين حيثما كانوا.
وقال الوزير “سنشجع على العودة الطوعية من خلال مساندة النشاط التجاري في الشمال السوري، وبالتالي إيجاد فرص عمل، وتحسين ظروف المعيشية داخل المناطق المحررة.
