عقدت لجنة الجزيرة والفرات في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً جديداً، بحثت فيه الأوضاع الإنسانية والاجتماعية في مناطق شرق الفرات، وضرورة ضمان المشاركة الفاعلة لأبناء المنطقة والفعاليات الاجتماعية.
وحضر اللقاء كل من منسق اللجنة عبد الباسط عبد اللطيف، وكل من أعضاء اللجنة: عبد الأحد اسطيفو، وعبد المجيد بركات، ومحمد علي عيسى، وعبد الله الفرج، وأحمد طعمة، وياسر الفرحان، وزهير المحمد، ومحمد ولي، وحسين العبد الله.
وتقدم الحضور بمجموعة من التوصيات بما يضمن أمن واستقرار المنطقة، ووحدة الشعب السوري والأراضي السورية.
وأكد الحضور على ضرورة إيلاء الأهمية للبعد الإنساني والسياسي والمجتمعي في منطقة شرق الفرات، وترسيخ أهداف الائتلاف الوطني في تنفيذ مشروعه الوطني في المناطق المحررة.
ودعا الحضور إلى العمل على تعزيز التواجد الفعلي للائتلاف الوطني في المنطقة عبر فتح مكاتب له في تل أبيض ورأس العين، وتقوية العلاقات مع أهالي المنطقة، ومنظمات المجتمع المدني، وإطلاق حوار وطني شامل.
ولفتوا إلى أهمية العمل على تعزيز وإبراز الدور الفاعل لكافة مكونات المنطقة خاصة تلك الممثلة في الائتلاف الوطني.
وأشاروا إلى ضرورة مشاركة الحكومة السورية المؤقتة بعمل اللجنة من خلال تسمية ممثلين عنها في اللجنة، والتواصل مع قادة وحدات الجيش الوطني في المنطقة والتنسيق معهم بعمل اللجنة وتقديم الدعم اللازم لها.
وشددوا على ضرورة وضع الخطط اللازمة لتعزيز وضمان التمثيل الشعبي، وتطبيق اللامركزية الإدارية ومعايير الحوكمة الرشيدة، وبما يتفق مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة بالشأن السوري.
وعبر الحضور عن إدانتهم الشديدة للجرائم التي يرتكبها تنظيم “PKK” الإرهابي وميليشيات “PYD” بحق أهالي المنطقة، مؤكدين رفضهم لاستهداف المدنيين في حي غويران وتكرار عمليات تدمير ممتلكاتهم بداعي محاربة تنظيم داعش.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري