أصدر الائتلاف الوطني السوري بيانا حول إرسال إيران مليشيات لها من سورية إلى اليمن، وذلك بعد العمل على تجنيد الشباب في مناطق سيطرة نظام الأسد ضمن صفوفها.
وقال الائتلاف في بيانه الصادر يوم أمس الإثنين:
“على مدار عشر سنوات ارتكبت الميليشيات الإيرانية الطائفية آلاف الجرائم والانتهاكات والمجازر وجرائم حرب والجرائم ضد الإنسانية، كما تسببت بتدمير هائل وتهجير وتشريد واسع بحق الشعب السوري، إضافة إلى عمليات تجنيد لأتباعها من الشباب السوريين واستقطابهم مادياً وطائفياً”.
وأضاف البيان أنه مؤخراً بدأت إيران في مشروع تخريبي جديد لتصدير ميليشياتها تلك من سورية إلى اليمن، لتوظيفهم إلى جانب جماعة الحوثي في الحرب الجارية ضد الشعب اليمني.
وأكد الائتلاف أنه طالما حذر من المشروع الإيراني في المنطقة، وقدم للمجتمع الدولي دلائل على ما ترتكبه إيران من دور تخريبي في سورية، وما تسعى له من نشر للفوضى والقلاقل في دول المنطقة.
وطالب الائتلاف في بيانه من دول المنطقة والمجتمع الدولي بالوقوف بموقف حازم ضد الحلف الإيراني الأسدي المدعوم روسياً، بما يضمن وضع حد نهائي له، وإنهاء الخطر الذي يمثله على الشعب السوري وعلى شعوب المنطقة.
الجدير بالذكر أن عدة تقارير إعلامية تحدثت عن إرسال إيران مليشيات لها من سورية إلى اليمن، للقتال لجانب مليشيا الحوثي.
وتعمل إيران على استقطاب الشباب في مناطق سيطرة نظام الأسد، وتقديم المغريات المالية لهم، وذلك من أجل القتال في صفوف مليشاتها في سورية وخارجها.
