أعلنت جمهورية النمسا عن حظرها “حزب الله” اللبناني بجناحيه السياسي والعسكري لتكون أول دولة في الاتحاد الأوروبي تحظر الجناح العسكري للحزب إلى جانب الجناح السياسي.
وقد صرح وزير الخارجية النمساوي عبر تغريدة عبر تويتر يوم الجمعة “ألكسندر شالنبرغ” إن خطوة البلاد جاءت تجاه ميليشيات لا تميز بين ذراعها العسكري والسياسي.
وأعرب الوزير “ألكسندر شالنبرغ” عن أسفه بسبب عجز مجلس الأمن الدولي عن نزع سلاح “حزب الله” مشيرا إلى أنالزب بات مصدر تهديد خطير لاستقرار المنطقة.
في حين صرح رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض الدكتور “نصر الحريري” عبر تغريدة في تويتر بأنه يثمِّن موقف جمهورية النمسا في حظر #حزب_الله” بذراعيه السياسي والعسكري.
وقد حثَّ “الحريري” في تغريدته جميع الدول أن تحذو حذوها بحظر هذه الميليشيا الأرهابية وأنشطتها الخبيثة، فهي أكبر مصدر للإرهاب ومهدد للسلم والأمن العالميين.
ومن الجدير بالذكر بأن ألمانيا خاضت صراعا لإقناع الاتحاد الأوروبي بإدراج “حزب الله” على قوائم الإرهاب بسبب نشاطه غير المشروع وامتداد ميليشياته في سورية والعراق واليمن واقتصر دور الاتحاد الأوروبي على تصنيف الحزب على قوائم الإرهاب دون ذراعه السياسي عام 2013.