دعا نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري عبدالحكيم بشار إلى ضرورة القيام بانتفاضة جديدة ومواجهة خطر تنظيم “PKK” الإرهابي الذي لا يقل خطراً عن نظام الأسد.
ومن أمام ممثلية المجلس الوطني الكردي بإقليم كردستان العراق، ألقى بشار كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة عشر لانتفاضة آذار 2004، معتبراً أنها كانت البداية الحقيقية للثورة السورية التي اندلعت عام 2011.
وقال بشار إن المواطنين الذين انتفضوا في آذار 2004 بوجه طغيان الأجهزة الأمنية، وأفشلوا ما دبره نظام الأسد وكسروا حاجز الخوف والترهيب، ليسوا عاجزين عن الوقوف بوجه زمرة متخلفة مستقدمة من الخارج لتتحكم بأبناء المنطقة.
وأشار بشار إلى أن تنظيم “PKK” الإرهابي يستمر بتقديم الشباب الكُرد كقرابين رخيصة، خدمةً لمشروعه الحزبي الخاص، ولأجندات غير وطنية، ولا يقدم أي مرابح للكرد السوريين.
وأكد بشار على أن الكُرد الذين هجّروا على يد تنظيم “PKK” الإرهابي، يقدرون بمئات الآلاف، وهو الأمر الذي لم يحصل في عهد النظام المجرم، إضافة إلى الفقر المدقع الذي تعاني من المناطق ذات الأغلبية الكردية رغم أنها تعد سلة الغذاء الرئيسية في سورية.
وطالب نائب رئيس الائتلاف الوطني بتعاون أبناء المنطقة من الكُرد والعرب والسريان وكل المكونات، من أجل العمل معاً لإخراج عناصر تنظيم “PKK” من منطقة الجزيرة السورية.
يشار إلى أن الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سورية كانت قد طالبت في بيانٍ لها بمناسبة انتفاضة الثاني عشر من آذار 2004 المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته تجاه محنة السوريين والإسراع بتنفيذ القرارات الأممية وخاصة القرار 2254.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري