أعلن “يحيى العريضي” المتحدث باسم “هيئة التفاوض السورية”، اليوم الاثنين 21 آذار، عدم متابعته الطريق في اللجنة الدستورية ووصفه بـ “البائس ومسارها العبثي”
وقال “العريضي” بمنشور على حسابه في فيسبوك”، معنونه ببيان إلى الرأي العام “نشهدُ ويشهد العالم معنا، تطبيقاً حرفياً وعملياً للرؤية الروسية لأي حل سياسي يمكن أن ترعاه أو تقدّمه”.
وأضاف أنه “يشهد على ذلك دمار أوكرانيا وقتل أطفالها وتشريد مدنييها وتدمير مدنها، وما كانت روسيا لتغزو أوكرانيا لولا الصمت الدولي على غزوها لسورية وارتكابها جرائم الحرب فيها”.
وأشار إلى أنه وزملاء له رفضوا “مقاربة المبعوث الدولي التي سماها “الخطوة مقابل خطوة”، وخروجه الفاضح عن بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن، بغرض إضاعة مزيد من الوقت على حساب دماء السوريين، ومنح النظام من خلالها فرصة جديدة لتعزيز عنجهيته”.
وتابع: “بدلاً من مصارحة السوريين والعالم بما يجري في قاعة المهاترات في جنيف، لم يكن من المبعوث الدولي إلا أن ضرب عرض الحائط بكل هذه الثوابت، مصراً على الدعوة لحضور فصلٍ جديد من فصول مسرحية ”اللجنة الدستورية“ الفاشلة”.
وقرر عدم متابعة الطريق في اللجنة الدستورية “البائسة” كما وصفها والالتفات إلى العمل مع الأمم المتحدة وأمينها العام ودول العالم للعودة إلى القرارات الدولية وتطبيقها وفق تسلسل البنود الواردة فيها”.
وشدّد في نهاية كلامه على ضرورة إيلاء الشأن الإنساني وقضية المعتقلين خصوصاً الأهمية القصوى والبدء بها كبند أخلاقي قيمي قانوني غير تفاوضي، واعتبار أن الوقت حان لانطلاق “زمن المحاسبة” بدءاً من “شهر المحاسبة””.
يشار إلى أن تصريحات “العريضي” تتزامن مع انطلاق الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية اليوم الاثنين في جنيف، بحضور وفدي المعارضة ونظام الأسد.
https://www.facebook.com/450297991782463/posts/2775764372569135/?app=fbl