عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري اجتماعها الدوري، برئاسة رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، وحضور رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، ونواب الرئيس وأعضاء الهيئة السياسية، وبحثت مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية والتطورات الإقليمية والدولية وانعكاسها على الملف السوري.
وقدّم رئيس الائتلاف الوطني إحاطة حول الأعمال الأسبوعية، وركز على جولته الميدانية في المناطق المحررة، والمشاركة في احتفاليات الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الثورة السورية، ولقاء الفعاليات المدنية والعسكرية، وأكد على أن الجميع ما زال يحدوهم الأمل في تحقيق تطلعات الثورة السورية بالحرية والكرامة والديمقراطية.
وناقش الحضور مجريات الجولة السابعة للجنة الدستورية المقامة حالياً في مدينة جنيف السويسرية، حيث تتابع الهيئة السياسية نتائجها بشكل يومي عبر اجتماعات افتراضية مع ممثلي الائتلاف الوطني في اللجنة الدستورية.
وفي هذا السياق جدد رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة التأكيد على رفض طرح المبعوث الأممي جير بيدرسون تحت مسمى “خطوة مقابل خطوة”، مشدداً على تمسك الهيئة بالقرار الدولي 2254 بكافة سلاله، وعلى عدم جواز اختزال العملية السياسية باللجنة الدستورية.
وتابع الحضور تطورات العدوان الروسي على أوكرانيا، وجددوا التأكيد على موقف الائتلاف الوطني الثابت والداعم للشعب الأوكراني ضد آلة القتل الروسية التي ارتكبت الجرائم ذاتها في سورية.
وبحث الحضور أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا، وأكدوا على أهمية العمل بسرعة مع الجانب التركي من أجل معالجة مشكلات السوريين المستجدة بخصوص تثبيت عناوين السكن، وما تبعها من إبطال بطاقات الحماية المؤقتة لعدد كبير منهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
