16.4 C
Damascus
الخميس, نوفمبر 21, 2024

المسلط: عملية الإصلاح في الائتلاف جاءت استجابة لمطالبات الشعب السوري

قال رئيس الائتلاف الوطني (سالم المسلط) إن عملية الإصلاح التي أنجزها الائتلاف الوطني جاءت ضمن أجندة وطنية بعيدة عن الضغوطات الخارجية، استجابة للمطالبات المستمرة من الشعب السوري بالإصلاح.

وبين المسلط خلال لقاء صحفي (أمس الجمعة) أن عملية الإصلاح في الائتلاف الوطني ليست جديدة، وبدأت قبل دورات سابقة، مشيراً إلى أنه منذ بداية هذه الدورة كان شعارنا وحدة المعارضة والمضي بالعملية الإصلاحية، لذلك تم تشكيل لجنة لدراسة النظام الأساسي للائتلاف وتقديم التعديلات اللازمة، إضافة إلى تشكيل لجنة أخرى لتقييم أعضاء ومكونات الائتلاف وفاعليتهم السياسية والتمثيلية.

وأشار رئيس الائتلاف إلى أن الهدف من ذلك كان بلورة رؤية سياسية جديدة ترتكز على مبادئ الثورة وتراعي مستجدات ومتغيرات كافة الملفات سياسياً وميدانياً على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.

وعن هدف عملية الإصلاح قال المسلط: “هدفنا تعزيز التمثيل الحقيقي والشرعي للشارع السوري، وأن يكون الائتلاف الوطني يمثل انعكاساً للشارع الثوري، وزيادة التشاركية السياسية”.

وأكد المسلط على أهمية عملية الإصلاح في الائتلاف الوطني لتفعيل العملية السياسية، وتابع قائلاً: إن العملية السياسية “فُرغت ضمن قوالب عقيمة لم تنتج لنا ولا أي تقدم حتى الآن على أي صعيد، وسمحت من خلال هذه القوالب الفضفاضة للنظام بالتهرب من استحقاقاتها وعرقلته لكل ما يطرح فيها”.

وأضاف أن التعديلات على النظام الأساسي للائتلاف كانت بموافقة الغالبية الساحقة من الأعضاء، إضافة إلى بدء القبول بالاستبدالات المجمدة لسنوات لمكونات الائتلاف، وفصل الأعضاء والمكونات غير الفاعلة أو التي فقدت مرجعياتها”.

وحول النشاطات القادمة قال المسلط: الائتلاف الوطني الآن بصدد القيام بجولة ضمن المناطق المحررة الأسبوع القادم من أجل التشاور بخصوص توسعة الائتلاف وتجديد دمائه عبر ضم ممثلين عن كيانات وتكتلات فاعلة في المناطق المحررة ومجالس محلية ونقابات ومنظمات، إضافة إلى تعزيز وجود الشباب والنساء ضمن صفوفه.

وفي سياق العمل السياسي أكد على أن العمل القادم هو على إصلاح العملية السياسية عبر فتح مسارات تفاوضية لكافة بنود القرار الدولي 2254، وأهمها هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات، ووضع جدولة زمنية لكل مسار، إضافة إلى التركيز على القرار 2254 وبنوده، والتفكير في تفعيلها وليس الهروب إلى الأمام عبر طرح متناقض بمضمونه وشكله، مثل طرح المبعوث الأممي جير بيدرسون “خطوة مقابل خطوة”.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار