وقد تناول المجتمعون التغيرات الجديدة في الائتلاف وتعزيز التواصل مع الجاليات السورية وتفعيل دورها، والعمل على تفعيل ملف المحاسبة وتقديم المجازر الموثقة التي ارتكبها نظام الأسد للأطراف الدولية وللمحاكم الدولية.
وأكد وفد الائتلاف الوطني ضرورة التحرك الدولي من أجل إطلاق عشرات الآلاف من المعتقلين والمغييبين في سجون نظام الأسد، كما أن الوفد قد وصل إلى بروكسل للمشاركة في المؤتمر السادس للمانحين الذي ينطلق غداً.
ويضم الوفد كلاً من نائب الرئيس للشؤون الخارجية عبد الأحد اسطيفو، ونائب الرئيس ربا حبوش، وعضوي الهيئة السياسية يحيى مكتبي وعبد الله كدو، والمدير التنفيذي لوحدة تنسيق الدعم محمد حسنو.
وسيعقد الوفد عدداً من اللقاءات المهمة مع الدول الصديقة للشعب السوري، والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وذلك لبحث أهم القضايا المتعلقة بملف المحاسبة والمعتقلين والانتقال السياسي ودعم المهجّرين واللاجئين.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني على أهمية أن تتحمل الدول مسؤولياتها تجاه الشعب السوري، ودعم مطالبه في الحرية والكرامة والعيش بسلام، وأن تعيد التفكير في إستراتيجيتها، وأن تقدم الدعم الحقيقي للسوريين لمواجهة نظام الأسد وداعميه وعلى رأسهم روسيا وإيران.
