وذكر في تصريحات إعلامية أن “دول الاتحاد الأوروبي متوافقة على أنها لن تشارك في عملية إعادة الإعمار التي يسعى إليها نظام الأسد، وذلك للضغط عليه حتى ينخرط في العملية السياسية “بشكل صادق”.
وبيّن رئيس البعثة، أن “السياسة الأوروبية تجاه النظام لن تتغير إلّا في حالة واحدة وهي عندما ينفتح النظام في دمشق بصدق على إحداث تغيير وتقدم حقيقي في ملف العملية السياسية”.
وأشار “ستوينيسكو” إلى أن النقطة ذاتها كان قد تحدث عنها المبعوث الأممي إلى سورية “غير بيدرسون”. وذكر أن المجتمع الدولي سيسعى إلى الضغط على النظام للمشاركة بشكل أكثر جدية في عملية الحوار السياسي “من أجل تحسين الوضع المعيشي للشعب السوري الذي عانى الكثير بسبب النزاع”، على حد تعبيره.
وحول مؤتمر “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” الذي أقيم في بروكسل على مدار يومين، اعتبر “ستوينيسكو” أنه حقق نجاحاً حقيقياً من خلال “جمع الكثير من الأموال التي خصصت للشعب السوري كمساعدات، إضافة إلى الجمع بين القوى السياسية الدولية التي تدعم السوريين بعيداً عن أي ضغوطات”.
وكان مؤتمر “بروكسل 6” قد أنهى أعماله، الثلاثاء، بتعهد الدول المانحة تقديم مبلغ 6.4 مليارات يورو (6.7 مليارات دولار) للشعب السوري.
