أجرى رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور “نصر الحريري” مؤتمراً صحفياً حول آخر المستجدات الميدانية، والسياسية وخاصة التصعيد العسكري في مدينة إدلب، واستهداف مشفى الشفاء في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
هذا وقد طالب الدكتور “نصر الحريري” تركيا ودول العالم الحر، التي يهمها الوضع السوري بالتدخل العسكري إلى جانب الشعب السوري بهدف إخراج الميليشيات الإرهابية من المدن والمناطق السورية.
في حين نبّه “نصر الحريري” في خطابه إلى ضرورة وجود منطقة آمنة، لأنها الطريقة الوحيدة لحماية السوريين إلى أن تحين لحظة الحل السياسي.
وأضاف ”الحريري” بأن الولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي لتنظيم PYD الإرهابي الانفصالي، الذين لم يثمر الحوار معهم أي شيء، في إصرار واضح على فرض أجندته مما يهدد وحدة سورية.
وقد طالب الحريري، الرئيس الأمريكي، بإيقاف أي دعم عسكري أو سياسي لميليشيات “PYD”، واستعادة السلاح الثقيل المسلم إلى ميليشياتها، والمستخدم من قبلها في ارتكاب انتهاكات جسيمة وممنهجة لحقوق الإنسان.
وشدد “الحريري” على أهمية فتح تحقيق دولي محايد في الانتهاكات التي ترتكبها تلك الميليشيات، ومساءلة المتورطين وإنصاف الضحايا، وإلغاء الممارسات العنصرية والتمييزية، التي فرضتها هذه الميليشيات وإبطال أثارها.
ومن الجدير بالذكر أن ميليشيات قسد استهدفت مشفى عفرين ما تسبب بارتقاء 27 شهيداً بالإضافة لأكثر من 25 جريحاً، وقد شهدت مناطق إدلب في الأسبوعين الماضيين تصعيدًا عسكرياً من قبل ميليشيات الأسد.