أدانت هيئة التفاوض السورية المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية في ريف إدلب الغربي أمس الجمعة.
وقالت الهيئة في بيان لها: “نعرب عن إدانتنا واستنكارنا الشديدين لهذه المجزرة المتعمدة التي راح ضحيتها سبعة شهداء بينهم أربعة أطفال وإصابة 12 آخرين أغلبهم من النازحين، نقدم كل التعازي لأهالي الشهداء”.
وأضاف البيان أن القوات الروسية والميليشيات الإيرانية وقوات الأسد، اعتادت استهداف المدنيين بشكل ممنهج، وتجريب أسلحتها وترسانتها العسكرية على الشعب وتهجيره من قراه وملاحقته في مناطق النزوح.
وأكدت هيئة التفاوض أنه بات جلياً أن روسيا تعكس سياستها عبر رسائل دموية بواسطة أشلاء الأطفال والنساء، وكل من يقع في مرمى نيرانها.
وطالب البيان الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان بإدانة هذه الجرائم، التي تعد جرائم حرب ضد الإنسانية والعمل على محاسبة مرتكبيها.
ودعت هيئة التفاوض المجتمع الدولي إلى الالتزام بتطبيق قراراته المتعلقة بالقضية السورية، وخاصة القرار 2118 والقرار 2254 وتشكيل هيئة حكم انتقالي وتحقيق الانتقال السياسي الديمقراطي في سورية.
وأكد على “ضرورة محاسبة جميع المتورطين في نظام الأسد وحلفائه بالدم السوري حيث لا سلام مستدام في سورية من دون عدالة”.
ويوم أمس الجمعة ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة مروعة في ريف إدلب الغربي، راح ضحيتها سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة.