طالب الائتلاف الوطني السوري المنظمات الجامعة لعلماء المسلمين كافة بإبداء موقفهم من قيام ميليشيات إيرانية بإحراق مسجد “أبي بكر الصديق”.
جاء ذلك في تصريح صحفي، اليوم السبت 23 تموز، قال فيه: “تستمر الميليشيات الإيرانية الإرهابية التي استجلبها نظام الأسد بممارسة المزيد من الانتهاكات بحق سورية وأهلها، والتي تمثلت مؤخراً في حرق مسجد “أبي بكر الصديق” في حي الجميلية بمدينة حلب بدوافع طائفية بحتة تدل على حقد دفين من هذه الميليشيات لسورية وأهلها”.
وأضاف أن “حرق مسجد أبي بكر الصديق الذي يعدّ من أقدم المساجد في المدينة هو جريمة تمس هوية الشعب السوري ومقدسات المسلمين”.
وأشار إلى أن “الممارسات الإيرانية في سورية لم تقتصر على الحرق والتدمير، بل تعدت ذلك إلى العمل على تغيير عقائد الأهالي الدينية عن طريق تقديم التسهيلات والمنح لمن يتجاوبون معها، كما يقوم مشروع النظام الإيراني برمته على نشر فكر الطائفية والكراهية ليس في سورية فحسب بل في كل دول المنطقة”.
وأكد الائتلاف الوطني السوري مسؤولية نظام الأسد في جلب الخطر الإيراني إلى سورية، لقتل الشعب السوري وتهجيره وتثبيت رأس النظام على كرسي الحكم، ما جعل من مناطق سيطرة النظام مركزاً وبؤرة للميليشيات الإيرانية الطائفية وتمددها باتجاه دول المنطقة ونشر الإرهاب والطائفية والمخدرات.
ودعا الائتلاف “الأشقاء العرب كافة لرفع مستوى الحذر من خطر المشروع الإيراني، وإبداء موقف حازم وواضح تجاه الميليشيات الإيرانية ونظام الأسد في سورية، بما يحمي الشعب السوري وشعوب المنطقة، ويسهم في دفع العملية السياسية المتعلقة بسورية إلى الأمام لتطبيق القرار الدولي 2254، الذي يأمل الشعب السوري أن يكون بداية النهاية لمأساة طويلة”.
تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
23 تموز 2022حول الجريمة الطائفية في حرق مسجد أبي بكر الصديق من قبل الميليشيات الإيرانية الإرهابية pic.twitter.com/aCE7ZcWHrR
— الائتلاف الوطني السوري (@SyrianCoalition) July 23, 2022