قال رئيس هيئة التفاوض السورية “بدر جاموس”، اليوم الخميس 1 أيلول، عبر سلسلة تغريدات على تويتر إنه حرص على إيصال صورة كاملة للوضع في مخيم الركبان في جنيف، مؤكداً أن نظام الأسد يمارس الابتزاز السياسي خلال تعميق معاناة أهالي المخيم.
وجاء في التغريدات “خلال لقاءاتي ومداخلتي في جنيف حرصت على إيصال صورة كاملة للوضع في مخيم الركبان الذي يحاصره النظام وميليشياته ونقلت الرسالة التي وصلتني من الإخوة والأخوات هناك”.
وأضاف “جاموس”، “حذرت خلال نقاشاتي مع المبعوثين من كارثة حقيقية في المخيم في حال تم تجاهل الحاجات المُلحة لأهلنا المقيمين فيه قسرًا”.
وتابع أن “نظام الأسد يمارس الابتزاز السياسي من خلال تعميق معاناة أهلنا في المخيم، بمنع دخول أهم مقومات الحياة كالطحين والخضار والمواد الغذائية، فضلًا عن عدم وجود نقاط طبية هناك لمعالجة أهلنا”.
وأشار رئيس هيئة التفاوض إلى أن المخيم يؤوي أكثر من ٧ آلاف نازح بينهم ألف طفل ما دون ١١ عامًا يعانون وسط الحر والعراء، وأكد أن “معاناة أهلنا في بقية مخيمات اللجوء على حدود سوريا وداخلها تحتاج تدخلًا دولياً سريعًا”.
وشدّد أن الحل الوحيد هو عبر الانتقال السياسي والتطبيق الكامل للقرار (2254) بما يحقق تطلعات السوريين إلى الحرية والعدالة، ويضمن سلامتهم في بيئة آمنة لا مكان لطغيان الأسد وميليشياته فيها.
يذكر أنه خلال 30 – 31 من آب، عقد في جنيف السويسرية اجتماعات ضمت دولاً غربية وعربية، دعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية، وحضرتها هيئة التفاوض السورية وناقشت تطورات الملف السوري.