15.1 C
Damascus
الجمعة, أبريل 19, 2024

الائتلاف يؤكد مسؤولية نظام الأسد عن تدمير القطاع التعليمي في سورية

أكد الائتلاف الوطني السوري بمناسبة “اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات” أن نظام الأسد وحلفاءه مسؤولون عن مئات الهجمات على المدارس في سورية عبر القصف الجوي والمدفعي.

جاء ذلك في بيان نشره الائتلاف اليوم الجمعة 9 أيلول قال فيه: إنه “إذ تشير تقارير حقوقية إلى أن هجماتهم أدت إلى تضرر جزئي أو كلي لأكثر من 40% من إجمالي عدد المدارس في سورية، ما أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الأطفال والكوادر التعليمية، وجعل ثلث الأطفال السوريين خارج المدرسة”.

وأضاف أن “تدمير هذا العدد الكبير من المدارس يعود إلى استخدام نظام الأسد وحلفائه سياسية الأرض المحروقة في العديد من المناطق السورية فلم يفرقوا بين مدرسة أو مشفى أو مسجد أو ملجأ في مناطق يقطنها مدنيون، يضاف إلى ذلك تعمد استهداف المدارس في كثير من الهجمات، ولا سيما في أحياء حلب الشرقية والغوطة الشرقية وحمص وريفها خلال سنوات متفرقة”.

ونبّه “الائتلاف الوطني إلى أن سلسلة الهجمات التي تستهدف المدارس من قبل النظام المجرم وحلفائه لم تتوقف إلى الآن، حيث تعمل المنظومة الإجرامية على تحويل سورية إلى بؤرة من الجهل والظلام من خلال استهداف البنى التحتية والمؤسسات التعليمية في المناطق المحررة”.

وأشار إلى “الجهود التي يبذلها العديد من المنظمات الإنسانية في مجال التعليم، ويدعو الدول المانحة إلى تقديم المزيد من الدعم في هذا المجال بهدف تحسين الواقع التعليمي لضمان عودة مئات الآلاف من الأطفال إلى مدارسهم”.

يذكر أن يونيسيف قالت في تقرير سابق إنه تجاوز عدد المدارس التي تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي 4 آلاف مدرسة منذ منتصف عام 2011، أي ما يشكّل نحو 40% من إجمالي عدد المدارس في سورية، وأن أكثر من 2 مليون طفل، أي أكثر من ثلث الأطفال السوريين، خارج المدرسة، كما ويواجه 1.3 مليون طفل خطر التسرب.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار