أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء 2 تشرين الثاني، ما لا يقل عن 208 حالات اعتقال / احتجاز تعسفي بينهم 7 أطفال و5 سيدات، في تشرين الأول 2022 في سورية.
وذكر التقرير أن “معظم حوادث الاعتقال في سورية تتمُّ من دون مذكرة قضائية لدى مرور الضحية من نقطة تفتيش أو في أثناء عمليات المداهمة”.
وأكد التقرير أنه من أصل الـ 208 أشخاص كانت 86 منها على يد قوات الأسد، و46 بينهم 7 أطفال على يد ميليشيا قسد.
ووفقاً للتقرير فإنَّ الأفرع الأمنية تنتزع من المعتقلين تهماً متعددة تحت الإكراه والترهيب والتعذيب ويتم تدوين ذلك ضمن ضبوط، وتحال هذه الضبوط الأمنية إلى النيابة العامة.
ومن ثم يتم تحويل الغالبية منهم إما إلى محكمة الإرهاب أو محكمة الميدان العسكرية، ولا تتحقق في هذه المحاكم أدنى شروط المحاكم العادلة، وهي أقرب إلى فرع عسكري أمني.
وشدَّد التقرير على ضرورة إطلاق سراح الأطفال والنِّساء والتَّوقف عن اتخاذ الأُسَر والأصدقاء رهائنَ حرب، وضرورة تشكيل الأمم المتحدة لجنة خاصة حيادية لمراقبة حالات الإخفاء القسري.
