وقال رئيس هيئة التفاوض على حسابه في التوتير “التقينا اليوم مع المبعوث البريطاني الخاص لسوريا (جوناثان هارغريفز) في مقر وزارة الخارجية في لندن، وجرى النقاش حول مستجدات العملية السياسية وخطورة تعطيل النظام لها، وملفي المساءلة والمحاسبة والمعتقلين، وأكدنا على ضرورة الوصول لحل سياسي بناءً على القرار 2254”.
كما نشر أنه “التقى مع عضو البرلمان البريطاني السيد جيم شانون في مقر مجلس العموم في العاصمة لندن، وأكدنا أهمية دور المملكة المتحدة في دفع العملية السياسية في سوريا، وفق القرار 2254، كما ناقشنا قضية المعتقلين واللاجئين السوريين، وضرورة إنجاز خطوات ملموسة في ملفي التعليم والإغاثة.”
وضمن الجولة الدبلوماسية في العاصمة لندن، التقى جاموس مع اللورد “ديفيد ألتون” عضو مجلس اللوردات البريطاني. وقال أنه “جرى الحديث عن الكارثة التي يعيشها الشعب السوري، وطالبنا بتحرك أقوى من المملكة المتحدة للضغط على النظام السوري الذي ما زال يرفض الانصياع للقرارات الدولية”.
وتأتي هذه اللقاءات في وقت يشهد الملف السوري جموداً على مستوى العملية السياسية، واستمرار نظام الأسد بعمليات القصف والانتهاكات في سورية