قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي (جوي هود) إن الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير نظام الأسد في سوريا، بل لتغيير سلوك حكومته، كما أكد أن واشنطن تدعم عملية سياسية لإيجاد حل في سوريا وإيجاد حكومة تمثل الشعب لسوري، وذلك في تقرير نشره موقع الجزيرة نت نقلاً عن المسؤول.
ونقل التقرير قول هود : حديث وزير الخارجية أنتوني بلينكن واضح، سياستنا في سورية لا تهدف لتغيير النظام، وإنما تغيير سلوك الحكومة السورية عبر عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة، وتؤدي إلى حكومة تمثل وتحمي شعبها، وتقدم المساعدات، ولا تسجن السياسيين ولا تعذب شعبها كما يفعل هذا النظام. هذا هو مسعانا الذي لم يتغير بالفعل”.
وفي مقابلة خاصة ل “الوكالة لسورية للأنباء – سنا” مع الناشط الإعلامي ماجد عبد النور حول هذا الموضوع قال: “واشنطن لم تكن عادلة في التعاطي مع الثورة السورية، لأن سياسة واشنطن من اليوم الأول في الثورة تعتمد على أن يكون الحل في سورية سياسياً لا عسكرياً”.
وأضاف: “كان تخاذل أمريكا واضحاً لأنها دعت إلى الحل السياسي وفي نفس الوقت تركت روسيا وإيران تهاجم منطقة تلو منطقة في محاولة للحسم العسكري الكامل بلا أي رادع منها.”
وعن تصريحات المسؤول الأمريكي قال عبد النور: “أمريكا تلتزم بالألفاظ القانونية لذلك تعتمد على مصطلحات تغيير سلوك وغيرها، لكنها في نفس الوقت مصرة على قرار مجلس الأمن 2254 الذي ينص على عملية انتقال سياسي للسلطة في سورية”.