علق الائتلاف الوطني السوري خلال بيان له أمس الخميس على خطوات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بحقوق الإنسان والتي أدرج خلالها عدة شخصيات من نظام الأسد بينهم مجرم الحرب “بشار الأسد” على لائحة عقوبات تشمل تدابير تقييدية بسبب جرائم العنف الجنسي والمبني على النوع الاجتماعي التي ارتكبوها في سورية.
ورحب الائتلاف بأي نوع من العقوبات على نظام الأسد مؤكداً أنه “لا يمكن تحقيق الأمن والسلام للشعب السوري بوجود نظام الأسد، إذ يستمر النظام منذ 12 عاماً بارتكاب مختلف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الأبرياء، وسجل جرائمه مع حلفائه مليء بالوحشية والقمع والإرهاب”.
وأضاف الائتلاف: ” ندعم استمرار العقوبات على نظام الأسد الوحشي ونطالب بالسعي الجاد لمحاسبته على جرائمه وندعو لممارسة المزيد من الضغط من خلال موقف دولي موحد لإنجاز الانتقال السياسي المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن”.
ونبه إلى أن خطوات الاتحاد الأوروبي المشار إليها جاءت متأخرة للغاية إذ وضحت المنظمات الحقوقية السورية والائتلاف الوطني منذ 2011 إجرام نظام الأسد ووحشيته في تعامله مع السوريين، وضرورة تحقيق مطالبات الشعب السوري تفادياً لجرائم النظام الوحشي.