عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعها الدوري على مدار يومي الأربعاء والخميس، برئاسة رئيس الائتلاف سالم المسلط، بحثت خلالها خيارات قوى الثورة والمعارضة السورية في مواجهة التطبيع العربي مع نظام الأسد، إضافة إلى أوضاع السوريين في لبنان وتسليم المعارضين للنظام.
واستمع الحضور لتقارير عمل المكاتب والدوائر واللجان، إضافة إلى الأوضاع الميدانية في المناطق المحررة، وعمل الحكومة السورية المؤقتة لتحسين الواقع المعيشي وتحقيق الأمن والاستقرار فيها.
وحول الذكرى الحادية عشرة لمجزرة الحولة بحمص التي ارتكبتها قوات الأسد بالسلاح الأبيض وراح ضحيتها العشرات بينهم نساء وأطفال، أكدت الهيئة السياسية على ضرورة عدم التساهل في محاسبة ومساءلة مجرمي الحرب كجزء أساسي من تطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254.
وأكد الحضور على ضرورة استمرار التواصل الدولي لمنع أي محاولة لتعويم نظام الأسد والالتفاف على القرارات الدولية، مشددين على أنهم لن يسمحوا بالتفريط بتضحيات الشعب السوري ونضاله من أجل تحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية.