عقدت هيئة التفاوض السورية لقاء مع المبعوث الأممي الخاص لسورية غير بيدرسون، لمناقشة العملية السياسية والآليات الممكنة لسير الحل السياسي.
وناقش اللقاء الذي عقد في جنيف سبل تطبيق القرار 2254، والإمكانيات الموجودة لدى الأمم المتحدة لتنفيذ القرار الأممي وإنهاء معاناة السوريين.
وأكد أعضاء هيئة التفاوض أن الأمم المتحدة هي المظلة الرسمية والراعية للعملية التفاوضية، وأن القرار الدولي 2254 هو خارطة الحل السياسي التي من الممكن أن تحقق الاستقرار لسورية وتنهي هذه المأساة.
وحذر أعضاء الهيئة من خطورة تجاهل الوضع السوري بهذا الشكل لأن المجتمع الدولي لا يتعاطى بما يرقى لحجم الكارثة السورية.
وفي وقت سابق أعلنت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية عن اجتماع لها خلال يومي (3-4 حزيران)، وذلك لبحث الملف السوري وفق المستجدات السياسية والإقليمية والدولية.
وبحسب الهيئة فإن الاجتماعات الفيزيائية في جنيف متوقفة منذ عام 2019، كما أن هدف العودة “رفع مستوى التنسيق والعمل المشترك تحت مظلة هيئة التفاوض لإعادة تنشيط العملية السياسية”.
وأكدت هيئة التفاوض أن “الحل السياسي في سورية هو وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254″، إضافة إلى لقاءات مع بعض الدول الفاعلة بالملف السوري والداعمة للحل السياسي.