أعربت الأمم المتحدة في تقرير لها عن قلق عميق بعد تصاعد العنف في شمال غرب سوريا، مؤكدة أن هذا التصعيد يشكل خطراً على المدنيين.
وعلى الرغم من معرفة الجهة المسؤولة عن استهداف المدنيين وتوثيق الجريمة بالصوت والصورة وإثبات استهداف روسيا وقوات الأسد للمدنيين، إلا أن التقرير أرجع سبب سقوط القتلى في محافظة إدلب إلى ما سمته: استمرار القتال، حيث جاء في التقرير: “وأسفر القتال المستمر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين في الأسابيع الأخيرة، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال. وتشير آخر التقارير إلى مقتل سبعة مدنيين، يوم أمس، بقصف على إبلين، في ريف إدلب شمال غرب البلاد، بمن فيهم ثلاثة أطفال، وأصيب سبعة مدنيين بجراح، بمن فيهم فتاة”.
ونقل التقرير قول نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة -فرحان حق- حول التصعيد: “إن مثل هذه الهجمات تثير مزيداً من المخاوف بشأن الامتثال للقانون الإنساني الدولي، الذي يتطلب من الأطراف اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل إلحاق الضرر بالمدنيين”.
يذكر أن قوات الأسد وروسيا تكثف من قصفها في الآونة الأخيرة على مدن وبلدات في ريف إدلب الجنوبي، ما يتسبب في سقوط قتلى وجرحى يومياً.